يدا بيد نكتب جد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
avatar
زائر
زائر

كُـــنْ  دائمَ  العطــــاءِ Empty كُـــنْ دائمَ العطــــاءِ

الأربعاء يناير 15, 2020 6:39 pm
كُـــنْ  دائمَ  العطــــاءِ 458340331

قد يظن  بعض الناسِ إنني أطلب منهم  بذل المــــــــــال للمساعدة  والحاجة !!!
أو  إني أتاجر في سلعة من السلع أكسب من وراءها النقود  والجنيهات من ربح البيع والشراء !!
العاقل واللبيب الفاهم يعرف عن أي شيء  أتحدث تحت عنوان الطلب ( كن دائم العطاء )

أنه النشاط  القلبي الديني والفكري والثقافي والأدبي والترفيهي
بالكلمة الطيبة الباقية الأثر التي  تنفع الناس والعمل الجاد المثمر
بطاعة أوامر الله ورسوله واجتناب ما نهيا عنه من قول أو عمل

فالكلمة أمانــــة كبرى سألها الله عبادهُ المؤمنين بوحدانيته وعظمته وسعة رحمته  قال تعالى :
( إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا
وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ ۖ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا (72) الأحزاب

واختلاف البشر في تأويل معنى الآية جعل بعضهم لا يدرك أن الكلمة التي يتفوه بها في الخير أو الشر
من تلك الأمانة المقصودة في كتاب الله
قال  سعيد بن جبير  في معناها : ( الأمانة: الفرائض التي افترضها الله على العباد.)
وقال آخرون: بل عنى بالأمانة في هذا الموضع: أمانات الناس.
وقال غيره  ومنهم ما أورده الطبري في تفسيره  للآية الكريمة
Sad إن أحسنت أثيبت وجوزيت، وإن ضيعت عوقبت، فأبت ( السماوات والأرض والجبال )حملها شفقًا منها
أن لا تقوم بالواجب عليها، ،فلما عرضت على آدم قال: أي رب وما الأمانة؟
قال: قيل: إن أديتها جُزيت، وإن ضيعتها عُوقبت، قال: أي رب حملتها بما فيها،
قال: فما مكث في الجنة إلا قدرَ ما بين العصر إلى غروب الشمس حتى عمل بالمعصية، فأخرج منها.
والمعصية أخي الكريم  لابد أن تعلم يقينا أن فيها  ما ينطقه اللسان ويسجله القلم والبنان على الإنسان
وأؤكد لك هذا بحديث المصطفى العدنان سيدنا محمد حبيب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم  قال :
( عن الحكم بن عمرو وكان من أصحاب النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم قال: قال النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم:
" إِنَّ الأمَانَةَ وَالْوَفَاءَ نـزلا عَلَى ابنِ آدَمَ مَعَ الأنْبِيَاءِ، فَأُرْسِلُوا بِهِ؛ فَمِنهُمْ رَسُولَ اللهِ وَمِنْهُمْ نَبِي وَمِنْهُمْ نَبِي رَسُولٌ، نـزل القرآن وهو كلام الله
ونـزلت العربية والعجمية، فعلموا أمر القرآن وعلموا أمر السنن بألسنتهم،
ولم يدع الله شيئًا من أمره مما يأتون ومما يجتنبون وهي الحجج عليهم إلا بينه لهم، فليس أهل لسان إلا وهم يعرفون الحسن من القبيح.
ثم الأمانة أول شيء يرفع، ويبقى أثرها في جذور قلوب الناس، ثم يرفع الوفاء والعهد والذمم،
وتبقى الكتب؛ فعالم يعمل وجاهل يعرفها وينكرها حتى وصل إليَّ وإلى أمتي فلا يهلك على الله إلا هالك،
ولا يغفله إلا تارك، والحذر  أيها الناس، وإياكم والوسواس الخناس، وإنما يبلوكم أيكم أحسن عملا ".

فالقول أو الحرف المنطوق باللسان في الخير  أحسن من المنطوق بالشر والفتنة والخداع و ترك طاعة الله فيما أمر ونهى
ومن ذلك جاء القول المأثور : (  الحرف أمانة والكلمة أمانة  ) منطوقة أو مكتوبة بجوار المعنى العام  للأمانة
============
والله أعلم

avatar
زائر
زائر

كُـــنْ  دائمَ  العطــــاءِ Empty رد: كُـــنْ دائمَ العطــــاءِ

الإثنين مارس 16, 2020 11:45 am
كن دائم العطاء .....
بالسعي إلى عمل الصالحات ومنها مثلا :
زيارتك للمريض  الخفيفة  التي لاتضرك بمخالطته إن كان مصابا بمرض أو وباء معدٍ
والتي قد تنفعه فيها بدعائك المخلص  لوجه الله ، وتنفعك كذلك بالثواب الذي أعده الله لك.
اللهم ارفع عنا وعن المسلمين الغلاء والوباء وسيء الأسقام بفضلك ورحمتك يا رب العالمين
avatar
زائر
زائر

كُـــنْ  دائمَ  العطــــاءِ Empty كن دائم العطاء

الإثنين مارس 16, 2020 11:56 am
كن دائم العطاء ..
بردك على سؤال السائل ليهتدي إلى طريقه الذي يبحث عنه لأنه غريب
وأنت من أهل المكان الذي يسأل عنه في الشارع أو الحي الذي تقطنه
فإن كنت تعلم إجابة السائل عن سؤاله ، ولديك الوقت فَدُلَّهُ عليه بالسعي
والمشي معه حتى يصل إلى ما يبحث عنه ، وإن كنت مشغولا فصفه له
بصدق وإخلاص ويسر ، واهده إلى السبيل الصحيح الذي يسلكه .
واعلم أن لذلك أجر وثواب عظيم عند من لا تنفذ خزائنه عن أهل الخير



avatar
زائر
زائر

كُـــنْ  دائمَ  العطــــاءِ Empty رد: كُـــنْ دائمَ العطــــاءِ

الإثنين مارس 16, 2020 12:18 pm
كن دائم العطاء ...
مهما كنت في هَمٍّ أو كربٍ أو إرهاق من تعب ألمَّ بك في عمل أو سفر أو حزن أو مضايقة في موقف من مواقف الحياة ،
في تعاملاتك مع الآخرين بسلوك المؤمن الذي يعامل الناس جميعا بما يحب أن يعاملوه به إرضاء لوجه الله
فعليك أن تنسى كل هذه الهموم والآلام  وأنت تعمل في عملك أو تتحدث مع أحد
بأن تضع ابتسامتك فوق شفتيك لتنير وجهك بنور الثقة بالله الذي لن يتخلى عنك في أزمتك
ــ وأنت تتحدث أو تعمل مع رفاقك وأقرانك وزملائك ــ
فستجد نتيجة ذلك سريعا من ربك الكريم في تفريج ما تعانيه
ودخول الفرحة إلى قلبك بزوال ما تلاقيه وتبدله إلى خير حال
وإن تأخر ذلك عنك فلا تضجر أو تغضب بل اصبر فإن الله مع الصابرين
فيجزيهم أحسن الجزاء يوم القيامة بإذن الله



الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى