معنى البلاغة وعناصرها

تعددت التفسيرات اللغوية والأدبية لمعنى لفظة البلاغة ؛
فمنها : الفصاحة ، والوصول والانتهاء ، والحسن والجودة في الكلام
ولا زال تعريف البلاغة عند علمائها القدامى قابلا للتحديد والتوضيح
فتعريف القدماء لها كان شرطا من شروط البلاغة ، أما أن يكون تحديدا
جامعا مانعا ، فلا يتصف بذلك !!
وآخر ما وصل إلينا من تعريفات البلاغة :
( إنها مطابقة الكلام لمقتضى الحال مع فصاحته .)
ونوجز باختصار وتوضيح عناصر هذا الفن العربي ( علم البلاغة )
1- الصورة 2- الفكرة 3- العاطفة 4- الخيال
ويستعمل الجاحظ في كتابه ( البيان والتبيين ) كلمات الفصاحة والبيان
والبلاغة كلها بمعنى واحد أو هي ترادف في المعنى ، ويورد تعريف
أو رأي العالم إبراهيم بن محمد ملخصا في عبارة :
حسن التأدية بحيث لا يغبن السامع من سوء إفهام الناطق ، ولا الناطق
من سوء فهم السامع .
وإذا دققنا وتأملنا هذا التعريف بعمق وجدناه يشتمل على عنصرين فقط
من عناصر البلاغة التي ذكرناها
وهما : الصورة ، والفكرة .
وتدور معاني البلاغة التي أوردها الجاحظ عند قدامى العرب حول معنى واحدا
يمكن التعبير عنه بكلمة الإيجاز ).